إدانات واسعة في إقليم شمال وشرق سوريا لجريمة قتل الفتى أحمد معمو في عفرين المحتلة

ضمن سلسلة الجرائم المرتكبة بحق من تبقى في عفرين المحتلة، قُتل الفتى الكردي القاصر، أحمد خالد معمو (16 عاماً) على يد أحد المستوطنين في ناحية جندريسه بعفرين المحتلة، فيما دعا أهالي الضحية إلى الاحتجاج ضد دولة الاحتلال التركي ومرتزقته.

وتنديداً بهذه الجريمة، أدلى مكتب تنظيم وافدي الشهباء وعفرين في مقاطعة منبج، ببيان، قرئ من قبل عضوة المكتب روليانا العلي.

وأكد البيان "ندين ونستنكر هذه الجرائم اللا إنسانية التي ترتكب بحق المدنيين في عفرين المحتلة ونطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المنظمات الحقوقية بمحاسبة مرتكبي الجرائم وحماية المدنيين في المناطق المحتلة وخاصة منطقة عفرين ومنطقة الشهباء".

كما أصدرت منسقية حقوق الطفل في مقاطعة الجزيرة بياناً كتابياً للرأي العام، أدانت فيه هذه الجريمة.

وأكد البيان "ترتكب في مناطقنا المحتلة بشكل يومي جرائم القتل والخطف والاغتصاب، دون أي رادع ودون أن يتحرك أحد ساكناً لذا نطالب جميع المنظمات الحقوقية والدولية وحماية حقوق الإنسان القيام بواجبها على أكمل وجه ووقف هذه المجازر".

كما أدلى شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في حلب، ببيان إلى الرأي العام، أمام مركز حركة الشبيبة الثورية السورية بحضور العشرات من شبيبة الحزب.

قرئ البيان من قبل الإدارية في شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي بحلب سوسن بلال.

أشار البيان إلى أن "الجريمة التي ارتكبت ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فمنذ أن احتلال تركيا ومرتزقتها لعفرين، لم يسلم منهم الشجر ولا البشر وهذه الجريمة تعيد إلى الأذهان الجريمة التي ارتكبت بحق عائلة "بيشمرك" العام الفائت، والتي راح ضحيتها 4 شهداء من المدنيين لإشعالهم شعلة نوروز".

وطالب البيان المنظمات المعنية والجهات الحقوقية بالتدخل ووضع حد لجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة.